روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل يمكن علاج فيروس بي في حال الإصابة بفيروس سي.. مع وجود تليف بالكبد؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل يمكن علاج فيروس بي في حال الإصابة بفيروس سي.. مع وجود تليف بالكبد؟


  هل يمكن علاج فيروس بي في حال الإصابة بفيروس سي.. مع وجود تليف بالكبد؟
     عدد مرات المشاهدة: 2464        عدد مرات الإرسال: 0

أرسل هانى جميل يسأل أبى يعانى من تليف كبدى ناتج عن فيرس سى وبى وفيروس سى حسب كلام الطبيب هو النشط أرجو الإفادة بخطة علاجه؟

يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلا:

التليف الكبدى الناتج عن الفيروسين بى وسى ينتج عنه تدهور سريع فى حالة الكبد.

وخاصة فى كبار السن، ولذا يتحتم على الطبيب المعالج أن يقيم الحالة جيدا ويتابع الحالة شهريا ويعطى العلاج المناسب لكى لا يحدث تطور للحالة.

ويجب عمل الفحوصات التالية لتقييم حالة المريض من صورة دم ووظائف كبد وعمل تحليل بى سى آر للفيروس سى وبى وألفا فيتو بروتين "دلالات أورام الكبد".

وعمل فيبروسكان لتقييم حالة الكبد، أو أخذ عينة كبدية إذا أمكن.

مع عمل فحوصات للغدة الدرقية وفحص قاع عين ورسم قلب، فإذا كان المريض يعانى من تليف ناتج عن نشاط فيروس سى يجب تقييم الحالة جيدا لإمكانية إعطاء الإنترفيرون من عدمهز

أما بالنسبة لفيروس بى إذا كان عد الفيروس أقل من 2000 وحدة دولية وليس هناك أى مؤشرات للتليف غير المتكافئ بمعنى عدم وجود استسقاء فى البطن أو ورم فى القدمين أو دوالى مرىء بالمنظار فإن البروتوكولات الدولية سواء الأمريكية أو الأوربية لا تعطى علاجا لفيروس بى.

أما إذا كان عد الفيروس أكثر من 2000 وحدة فيجب إعطاء دواء الأنتى كفير أو التينوفوفير للسيطرة على نشاط هذا الفيروس وننصح المريض بعمل الفحوصات السابق ذكرها وعرضها على طبيب الكبد المختص لتقييم حالة الكبد إجماليا وإعطاء الأدوية المناسبة حسب نشاط الفيروسات.

وإن كان من الأفضل إذا كان هناك عد فيروس بى أيا كان فى وجود التليف وفيروس سى إعطاء أدوية لفيروس بى من الأنتى كفير أو التينوفوفير لأنه من المعروف أن فيروس بى فى وجود فيروس سى ووجود تليف كبدى يسرع من تدهور حالة الكبد.

وحدوث أورام كبدية، ولذا يفضل أن يكون الطبيب حذرا فى التعامل مع هذا المريض.

وتقييم حالته على حدة بدون الالتزام التام بالبروتوكولات الدولية، لأن كلا الفيروسين يؤدى إلى تدهور حالة المريض، وخاصة فى كبار السن مع وجود التليف الكبدى.

ولذا من الممكن التغاضى عن سن المريض كعائق لإعطاء الإنترفيرون إذا كان باقى تحاليل تقييم العلاج قبل الإنترفيرون جيدة.

وليس هناك عائق ضد إعطاء الإنترفيرون، وأيضا يفضل إعطاء علاج لفيروس بى حتى إذا كان عد الفيروس أقل من 2000 لوجود الأسباب السابق ذكرها.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع